مجلس الحراك الثوري يتحدث حول مستجدات الأوضاع على الساحة الجنوبية
السعودية والامارات لها أهداف و اطماع في اليمن منذ السبعينيات
يمنات – صنعاء – خاص
اصدر مجلس الحراك الثوري، الاثنين 19 نوفمبر/تشرين ثان 2018، بلاغا بشأن مستجدات الأوضاع على الساحة الجنوبية.
و قال البلاغ الذي اصدره مجلس الحراك الثوري، أن القضية الجنوبية لن تكن قابلة للمتاجرة او للبيع والشراء لكائن من كان.
و تابع البلاغ، “نؤكد لكم أنه لم يكن وقوفنا ضد خيار الحرب على اليمن منذ اليوم الاول إلا لإدراكنا كل الادرك أن هذه الحرب ظالمة ليس على الجنوب فحسب بل وعلى الشمال وان أهدافها كانت وما زالت لا تخدم القضية الوطنيه الجنوبية، وقد اثبتت الاحداث التي مرت خلال السنوات الماضية ان الدول التي تشارك فيها لاسيما السعودية والامارات لها أهدافا بعيدة كل البعد عن قضيتنا الوطنية ولها اطماعا منذ السبعينيات تتعارض مع قضايانا الحقيقية العادلة”.
و أضاف ، “لم يطل الزمن بهاتين الدولتين الطامعتين حتى بدأ التحول من السيطرة الخفية والمموهة كما حصل لميناء عدن الدولي من تعطيل متعمد وذلك لمصلحة تشغيل ميناء جبل علي الاماراتي وكذلك انشاء مليشيات مناطقية تكون أدواتها العسكرية وباسماء عدة باتت معروفة الغاية والهدف لتشتيت و تمزيق ابناء الجنوب واشعال الفتن فيما بينهم ناهيك عن تكليف منظومة فاسدة ووضعها على رأس السلطات المحلية والسياسية والوظائف العليا في البلاد وظيفتها القيام بالتغطية و تلميع الاحتلال وتبرير ممارساته التعسفية وانتهاكاته السافرة وإخضاع واذلال الاحرار من ابناء الجنوب كما حصل في الانتفاضة الجماهيرية التي انطلقت في الاسابيع الماضية مقابل غض نظر الاحتلال عن نهب تلك المنظومة و اختلاسهم للمال العام والعبث بالمؤسسات الرسمية وغير الرسمية واغراق الجنوب بالفوضى والخلافات” .
و أعرب البلاغ عن اسفه للتخاذل والصمت الأممي حيال ما يجري من انتهاكات سافرة ومساس بالسيادة الوطنية الجنوبية في محافظة المهرة وفي سقطرى وبقية اراضي محافظات الجنوب .
و أكد ان “الاحتلال السعودي الاماراتي كشف عن وجهه الحقيقي و أهدافه التوسعية والاستعمارية التي طالما أخفاها وذلك بتثبيت دعائم الاحتلال العلني من خلال عدة اجراءات وممارسات كان أبرزها احتلال جزيرة سقطرى والموقع الاستراتيجية وفرض امر واقع (اماراتي سعودي) وتحويل الخدمات التابعة للدولة اليمنية الى انشاء خدمات اماراتية وبادارة مباشرة منها بعيدا عن سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
و أضاف الى ان السعودية اقامت انابيب نفط عبر أراضي المهرة الجنوبية عنوة عن ابناء المحافظة الرافضين لذلك المشروع ومن دون اتفاق رسمي او سياسي او اقتصادي.
و أشار البلاغ الى ان الامارات سيطرت على جزيرة ميون الاستراتيجية في باب المندب واجبار سكانها على مغادرة الجزيرة وذلك مقابل مبالغ مالية.
و تابع ان التحالف السعودي الاماراتي سيطر على منابع النفط والغاز في محافظتي شبوة وحضرموت ومنع الاستفادة من الثروة النفطية و المنافذ السيادية كما سيطرت على الموانئ البحرية و البرية والجوية في وقت تعاني فيه البلاد من المجاعة والأوبئة وتزايد أعداد الفقراء والعاطلين عن العمل .
و قال البلاغ، “ها هي المفاوضات السياسية المرتقبة المزمع انعقادها في استكهولم عاصمة السويد لإنهاء الحرب على وشك ان تبدأ وحتى هذه اللحظة لا يبدو ان القضية الجنوبية العادلة والمشروعة ستكون حاضرة في تلك المفاوضات التي ستجرى بين طرفي الصراع اليمني فيما تعمل قوى التحالف السعودي على تثبيت دعائم احتلالها للجنوب للمساومة السياسية وكورقة بوجه قوى الشمال”.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.